في غابة البيلسان ... الفراشة واليعسوب
كان الجو صحواً فى ذلك اليوم الربيعي فى غابة بيسان ، حيث ازدنت الغابة بالزهور الجميلة التى تفتحت لتسقبل فى مرح نسمات الربيع التى داعبت جبينها فى جرأة لم تعهدها زهور الربيع خلال فصل الشتاء القاسي الذي مر وترك أثراً له على محيا تلك الزهرات الجميلات.
فى ذلك اليوم تحلقت الفراشات والطيور والحيوانات حول السلحفاة الحكيمة لتقص عليهم قصص الغابة واساطير غابة بيسان التى عايشتها السلحفاة خلال المائة والخمسين عاماً التى عمرت خلالهم ، وكان الجميع يحبون حكايات السلحفاة الحكيمة التى تحفظ تاريخ الغابة وتعرف كل من فيها من الحيوانات
فى ذلك اليوم حيث ظهرت للوجود فراشات الربيع كان الجميع على موعد مع السلحفاة لتحكي عن أسطورة الفراشة واليعسوب فى غابة بسان والتى جرت أحداثها منذ اكثر من مائة عام
جلس الجميع فى صمت وبدات السلحفاة تقص فى هدوء وبصوت يمزج الهدوء بالمعرفة ويحيلهما لشغف فى قلوب كل الحيوانات المتحلقة فى صمت حول السلحفاة